جوانا والألعاب يكونان سوية علاقة عكسية، فإذا أحبّت جوانتي لعبة ما .. دمرتها! ولا أعلم لماذا لا أغضب من فعلها هذا فالأمر يبدو مسلياً بالرغم من كوني أكره إضاعة المال ، جوانتي لها تأثير السحر بجعلي سعيدة وغاضبة في آن واحد، جمعتُ لكم في هذه التدوينة الألعاب التي نملكها حالياً واعتذر مسبقاً لجهلي بأسعارها .. للأسف لم أكن قد خططتُ لتدوينة كهذه 😦
[دمية ماروكو]
حصلنا عليها من ابن بطوطة مول في دبي، كان هناك نوعان: ماروكو بملابس المدرسة وماروكو بلبسها الأحمر المعروف، فضّلتُ اختيار الزي المدرسي لأن الآخر لم يكن ثابتاً ومع ذلك فقد استطاعت طفلتي الصغيرة نزع القبعة وتدمير ماروكو الجميلة 😦 هذه الدمية ليست مفضلة كثيراً لجونا، فقط حين أسألها (جونا فيين ماروكو؟ أو جونا جيبي ماروكو) فإنها تذهب وتحضرها وقد تقوم بضمها أحياناً، هذا كل شيء!
[مشّاية الألعاب]
هذه من المفضلات لأنها قابلة للسحب و (الدف)، وفيها الكثير من الأشياء القابلة للضغط كذلك الهاتف الأخضر الذي تفصله من اللعبة وتحمله معها في كل مكان، بالمناسبة قبل أن تضع الهاتف على أذنها تضغط بسبابتها على الأرقام (أجل تتصل من غير ما تدق الرقم؟ 
) هذه اللعبة هدية من جدتها وأظنكم ستجدون مثلها في التعليم المبكر
[السيارة الطيارة]
أولاالاااا منذ أن رأتها تعلقت بها حتى هذه اللحظة، تستطيع ركوبها بنفسها لكنها لم تعي بعد كيف تستخدم قدميها لتحريكها، أيضاً تحب دفعها من الخلف حتى تصطدم بالجدار لتشعر بالرضى، المخزن تحت المقعد مكان جميل لتخزين الألعاب الأخرى والجميل أني تمكنت من تعليمها إغلاق الغطاء بعد كل مرة تأخذ من المخزن شيئاً، السيارة أتتها كهدية من جارتنا ولا أعلم حقيقة مكان بيعها
مدونة تونا 