وأكملتْ شهرها الثاني

صادف شهرها الثاني شهر رمضان المبارك، أعاده الله علينا وعليكم باليمن والمسرات، ولكم أن تتخيلوا (لخبطة النوم) الحاصلة في رمضان، أضيفوا لها (لخبطة النوم) في وجود طفل رضيع، ثم أضيفوا لها (لخبطة النوم) في وجود المدارس! بكاء مستمر والله المستعان 😂 من الصعب جداً وضع (روتين) في هذا الوقت، لذا تركته يمضي كيف يشاء، لا يوجد جدول ولا ساعات محددة لأي شيء، نفعل ما نرغب في فعله والسلام

أستطيع الجزم أنها الآن قادرة على معرفتي، وتتبع صوتي ومنحي أجمل ابتسامة عند رؤيتي 💜 ليس هذا وحسب .. بل إنها بدأت بمناغاتي والرد على فضفضاتي الكثيرة لها، صغيرتي (ليلك) تكبر دون أن أشعر، ضيق ملابسها والعلامات التي تتركها حفاضتها هو ما ألحظه فقط 😅 وقد انتقلنا رسمياً إلى المقاس الثاني من حفاضات بامبرز، وأضفنا بعض الملابس الجديدة إلى دولابها الصغير.

متابعة قراءة وأكملتْ شهرها الثاني

وأكملتْ شهرها الأول

أصعب مرحلة بعد الولادة هي الثلاثة أسابيع الأولى التي تليها، حيث أتخبط فيها ألماً ما بين ألم الخياطة وألم احتقان الثدي وألم الظهر وألم الصداع من قلة النوم كلها مخلوطةٌ ببكاء مستمر لطفلةٍ صغيرة لا تخبرني ماذا تريد، إلا أن هذه الطفلة الصغيرة رغم سرقتها لوقتي وحياتي كانت والحمد لله من أجمل نِعم اللهِ عليّ لا أتوقف عن تأملها وتأمل حجمها الصغير 💜

لا توجد الكثير من الأنشطة في الشهر الأول، مجرد محاولات بائسة لضبط وقت الرضاعات ووقت النوم، وفرز الملابس الصغيييرة أكثر من مرة والبحث عن قطعة بمقاس مناسب لا تختفي فيها طفلتي (النقطة) 🙂 أطفالي الثلاثة الآخرين في عمرٍ مناسب يجعلني لا أحمل همهم، فهم قادرون بفضل الله على تدبر شؤونهم الخاصة من لبس ونوم وغذاء، مما خفف عليّ الكثير من الجهد وسمح لي بوقتٍ أطول أستلقي فيه بجانب مولودتي الجديدة.

متابعة قراءة وأكملتْ شهرها الأول

ما بعد الولادة الرابعة

تبقى يومان فقط وأنهي 40 أسبوعاً من حملي الرابع، مرحلة التوتر الآن تعرفها الأمهات .. ماذا لو أكملت 40 أسبوعاً ولم تحصل الولادة؟ ننتظر أسبوعاً آخر! وما علموا أن هذا الأسبوع يعدل الـ40 أسبوعاً الماضية 😦 لكن شاءت الأقدار أن تكون هذه الطفلة مولودة في نفس تاريخ يوم الحب الذي يحتفل به الكثيرون، تركتهم يحتفلون بلونهم الأحمر واحتفلتُ أنا باللون الليكي وكانت ولادة ابنتي (لَيْلَكْ).

كنتُ أظن أني الأم لثلاثة أطفال قادرة على تدبر أمري مع أربع، إلا أن ظنوني لطمت بي يمنة ويسرة، تداخلت الأوقات ببعضها وأشعر بجسدي مثل الهلام وكأني أثناء الولادة فقدتُ كل عظامي التي تسند جسدي، بالكاد أتمكن من الوقوف بإستقامة، الجلوس مخيف لأن غرز الخياطة قد تؤلمني، الإستلقاء على ظهري ثقيل عليّ والإستلقاء على بطني مستحيل مع الإحتقان وتدفق الحليب.

يقولون لكِ نامي كلما نام طفلك، والحقيقة المرة أني أبكي كلما بكى طفلي! أما إذا نام فأكتفي بتأمل السقف ومعرفة كيف آل بي الحال هنا؟ أطفالي الثلاثة كبرو فجأة بوجود هذه الطفلة الجديدة، أتأملهم وأنا أعلم يقيناً أني وإن رغبت لن أتمكن من قضاء الوقت معهم كالسابق .. ثم أتذكر .. أي سابقٍ أقصد؟ لقد غفلتُ عنهم كثيراً خلال فترة حملي، نظن أننا بالخبرة نحترف ونتمكن، إلا في الحمل والولادة! فإنها مع الخبرة تصبح أكثر إرهاقاً ويصرخ الجسد طالباً بعض القوة والرحمة.

متابعة قراءة ما بعد الولادة الرابعة

كيف كان يومك؟

كان يوماً طويلاً بشكل غير عادي، أحتاج الكثير من التصفيق للإنجاز الذي حققتُهُ خلال هذا اليوم الحافل. ❤

الساعة 5:00 صباحاً

استيقظتُ لصلاة الفجر وبدأت بكِّي ثوب المدرسة لأواب ومريول جوانا والتأكد من أنهم حضَّرو الجدول في حقائبهم بشكل صحيح، جهزتُ الأغراض التي سيحتاجوها من الملابس الداخلية والجورب والفرشاة والعطر والكريم وبقية الأدوات، الوجبة جاهزة كذلك والوضع ممتاز ولم تصل الساعة السادسة بعد. قمتُ بوضع المفارش في الغسالة، وبدأتُ بالرد على بعض العملاء عبر الواتساب وكتابة طلباتهم لأنتهي من تجهيزها اليوم (عملي الحر)

الساعة 6:00 صباحاً

دق منبه الساعة 6، الآن رحلة إغلاق المكيفات وفتح النوافذ، ومحاولة إيقاظهم بدون إزعاجهم 🙂 لأن الطفل المنزعج صباحاً لا يُعدُّ مؤشراً جيداً على بداية سعيدة، جوانا تستغرق بعض الوقت حتى تعي أنها استيقظت ثم تقوم بتجهيز نفسها بنفسها وهذا أمرٌ مريح، في المقابل أواب لا يهوى الاستيقاظ لأجل المدرسة! يبدأها بـ (وضعية الميت) والتي تعرفها جميع الأمهات 😛 ، وهي أن يسير وأكتافه تتهاوى ثم يتمدد على الأرض كل 30 سم مع فمٍ مقوس للأسفل وعينيان تغرقها الدموع، أتجاهل كل هذا الفيلم وكأنه لم يكن، وأحدثه بهدوء “اليوم لازم توري صاحبك فراس كاستك الجديدة”، “تبغى تاكل تفاح ولا عنب؟”، “أجيك بدري اليوم ولا أتأخر شوية؟” وأنا أعرف يقيناً أن هذا سؤال لا يتجاهله أبداً ويرد مباشرة تعالي مرررررررره بدري!

متابعة قراءة كيف كان يومك؟

فراغٌ مزدحمْ

يُشاهدان برنامجاً على التلفاز .. الأب والأم كلاهما له نفس الملامح، الأب حرفياً يُشاهد البرنامج، بينما الأم … يدور في عقلها:

“فور انتهاء البرنامج عليّ تجهيز العشاء باكراً لأن الأطفال لم يتناولوا الغداء معنا كونهم لا يحبون الأكل الصيني، لكن ماذا أطبخ لهم؟ بالأمس تناولوا المكرونة ربما أغير واقلي بعض البفتيك، أوه تذكرت نفد الزيت، عليّ مراجعة جميع النواقص وكتابة المقاضي اليوم لعلي أقوم بطلبها اونلاين، لكن عليّ شحن رصيدي في اس تي سي باي، ياتُرى كم بقي من المال؟ عليّ إيجاد طريقة لإضافة الدخل لماذا المصروفات هذا الشهر كثيرة؟ اه صح مقاضي العيد كلفتنا الكثير، ممم بقي حذاء العيد لابنتي لعلي اشتريه من محل شومارت القريب منا لكن متى؟ الأسبوع القادم اختبارات الأولاد ولسسسه ما ذاكرتلهم 😦 طيب مقاضي، شحن الرصيد، باقي تجهيزات العيد، مذاكرة الأولاد..”

متابعة قراءة فراغٌ مزدحمْ

البحث عن الراحة

مرحباً يا أصدقاء 🙂

هل سمعتم على نوبة الغضب الشهيرة لدى الأطفال والمعروفة بإسم (Tantrum)؟ إنها حالة إندلاع غير منضبطة من الغضب والإحباط ويصعب التحكم فيها، بذلت جهوداً كبيرة في محاولة تخفيف ظهور مثل هذه الحالة لدى أطفالي، ولكم أن تتخيلوا المفاجأة أني نجحت تقريباً ولكن للأسف هذه النوبة انتابتني أنا شخصياً .. الأم البالغ العاقل الراشد!

خلال هذا الأسبوع فقدت أعصابي أكثر من مرة على توافه الأمور، وما إن يتعكر مزاجي حتى أجعل اليوم بأكمله معكراً على الجميع، عادة سيئة. تجاوزت المشكلة بعض الشيء بعزل نفسي في غرفتي فور إحساسي بهذه النوبة المزعجة، ثم قررتُ فجأة تخفيف المنزل وحياتي وأفكاري وكل ما يشغل حيزاً في الفراغ، بدأت بدولاب الأشياء التي تُصنف تحت قد أحتاجها في يومٍ ما، وأحضرت كرتوناً ووضعت فيه كل تلك الأشياء دون حتى النظر فيها وإعادة التفكير، انتقلت بعدها لغرفة الألعاب وانتقيت كل الألعاب الموجودة في أعلى الدولاب والتي لا يصل إليها صغاري عادة ووضعتها في صندوق آخردون أي تردد.

متابعة قراءة البحث عن الراحة

يومٌ من الأيامِ

طَيَّب اللهُ أوقاتكم بكل خير ❤
يبدأ يومنا عادة بصياح الديك، تتوجه قدماي بشكل تلقائي إلى المطبخ مباشرة للتأكد أن أحداً لم يقم بتناول الطعام ليلاً أثناء نومي، أشعر بصباح منعش عندما أصل حوض مغسلة المطبخ وأجده نظيفاً كما تركته بالأمس. ممتاز بداية جيدة!

منذ بداية أحداث كورونا والحجر الذي حصل في 2020 تحول أطفالي إلى خفافيش يفضلون سهر الليالي على الاستيقاظ باكراً مع ديكنا السابق ذكره، والدراسة عن بُعد ساهمت في ذلك بشكل كبير، أود لقاء أي أم يُناسبها نظام التعلم عن بُعد، ما هو جدولها اليومي؟ ابدأ صباحي من السابعة بدوام من المنزل تظل عيناي معلقة على جهازي المحمول حتى الساعة الثالثة، وهو الوقت الذي استقطعه مسرعة لاستذكار ما يمكن استذكاره لولدي أواب وابنتي جوانا، وحين تمضي نصف ساعة أتأكد من جاهزية المنصة لهما ثم أعود لعملي الذي ينتهي في الخامسة، وفور انتهائه أعود لابني الذي حتى الآن لم تألف أذناه على الاستماع للمعلمة عبر جهاز الآيباد. بدون وجودي بجانبه وترديد كلام المعلمة له فإنه يُضيّع وقته فقط لا أكثر

متابعة قراءة يومٌ من الأيامِ

كل ما أعرفه عن ألعاب الأطفال (1)

مرحباً يا أصدقاء

مضى وقتٌ طويل منذ آخر مرة كتبتُ فيها، فأنا مشغولة بجعل أطفالي مشغولين قدر استطاعتي 🙂 فكرت بكتابة هذه التدوينة منذ زمن، لتصنيف الألعاب وليبقى كدليل للأمهات .. مع ملاحظة بعض الأمور المهمة:

أولاً: اعترف بمرض هوس شراء الألعاب، والذي أحاول التعافي منه منذ سنتين تقريباً 😳
ثانياً: ما أكتبه ليس إعلان (للأسف برضو :mrgreen: ) شركات الألعاب لا تعلم عني شيئاً 😦
ثالثاً: لستِ مضطرة لشراء جميع ما هو مذكور في سلسلة هذه التدوينات!
رابعاً: هذه التدوينة ستكون سلسلة من مجموعة تدوينات مقسمة، حتى لا تكون الصفحة طويلة جداً

لقراءة التدوينة كاملة من هنا

أمهات تويتر الرائعات

كتبتُ منذ فترة تغريدة في تويتر أطلب نصائح وأفكار وحلول بسيطة للحياة اليومية مع الأطفال الصغار، لم أتوقع حقيقة التفاعل الجميل الذي حصل ولا كمية النصائح التي قامت أمهات تويتر بتقديمها في أسلوب لطيف ومختصر، ولأن ما كتبوه أروع من أن احتفظ به في عالم تويتر وحده، قررتُ إخباركم بوجوده 😉
لقراءة التدوينة كاملة من هنا

الجانب الآخر

مرحباً يا أصدقاء، أعلم كم انقطعت لفترة طويلة عن التدوين، ولعلكم تعلمون أنه لا يوجد عذر مقنع لذلك! 🙂

شاءت الأقدار أن اكتب وأنا في أتعس لحظات يومي، في اللحظة التي اكتشفت فيها أن لا شيء يصير حسب الطريقة التي أردتُها، صرخت على الأطفال قبل قليل، على أمر (شبه تافه) لا أصرخ عليه عادة! قمتُ بإثارة الفوضى لأن ماري كوندو قالت أن بداية الترتيب فوضى، الآن المكان فوضوي ولا أرغب بالترتيب! انسكب كوب القهوة لأن طفلي الصغير فاجأني بلعبة طائرة أصابت رأسي وانسكبت القهوة على كتاب (لا تهتم بصغائر الأمور فكل الأمور صغائر) لكن عنوان الكتاب لم يكن مفيداً في تلك اللحظة، انصب غضبي على طفلي وعلى لعبته التي ألقيتها حتماً في سلة المهملات وكدت لثانية أُلقي بكل قوتي بهذا الكوب الأحمق لأكسره قطعاً قطعاً!

لقراءة التدوينة كاملة من هنا